طفقت روحى هيما مع كل الذاهبين
إلى بيت الله الحرام مقام إمام المرسلين
بحج وعمره راجين عفو أرحم الراحمين
ياليت روحى وجسدى يصاحبهم فإن قلبى وعقلى يهفو ويقشعر من الحنين
وشوقى يزداد شوقاً كلما إقترب المسير
وهم كل حاج بالإغتسال ولبس ثياب الصالحين
وخرج نور على نور يرتقى طريق الأنبياء والتابعين
مودعاً أهله وماله بإبتسامة مشرقة قبل المغيب
ويهلل مع ركاب غرسه كأنشودة الطير فى الربيع
لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمه لك والملك .... لاشريك لك لبيك .
وحين يهبط وحين يرسو وحين يصل المسير
تنهمر الدموع فى سكينة وخشوع فى بيت رب الوجود
سروراً ما بعده سرور ... رؤية البيت المعمور
طواف وسعى القدوم بداية الحج المقبول
وتفوت أيام محسوبة ونقف على جبل التوبة
عرفات أوعى تنسانى وإذكرنى مع خلانى
عرفات أنا كلى ذنوب وطمعان فى ملك الملوك
يغفر لى ولكل الحشود ويجمعنا على الإيمان ونصرة الإسلام
ويزيح عنا الأحزان والفرقة بين الأوطان
يا حجيج الله نغبطكم بالفرحة على فرحتكم
دعوه ودعاها خليل الله ويا بخت وسعد ضيوف الله
يارب إدعينا وحبايينا وإسعدنا بحج أو عمره .
عمرو صبرى